[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن قضية أن يذهب الزوجين للنوم سوية
هي مهمة وعاطفية ونفسية جدا حيث أن شعور الإثنين
بالحميمية والإلفة يصبح متينا وقويا في كل مرة يحس
أحدهما بأن الآخر يشعر بمدى الحاجة إليه لينام بسكون
وينعم بأحلام هانئة
ولا يشترط هنا أنه في كل مرة يجب أن يكون هناك لقاء
جنسي حتى يذهبا سوية للفراش
فكم جميل أن تحس الزوجة أن زوجها يقدر حاجتها للنوم
الهادئ بعد يوم عصيب مع الأولاد وفي أعمال المنزل فيمسح
لها على جسدها بكفيه وبنعومة ويداعب خصلات شعرها
حتى تغفو على صدره
( أثبت بالدراسات العلمية أن أغلب النساء يشعرن بالنعاس حين مداعبة الشعر).
وكم هو رائع يعرف الزوج أن شريكة عمره مقدرة لمجهوده
العضلي والنفسي في عمله وبأنه بحاجة إلى سكينة الفراش
حتى ولو لم يشعر بالنعاس فترافقه للسرير لتبادله أطراف
الحديث الناعم من بين شفاهها حتى تهدأ روحه بين ذراعيها
وكم جميل لو سمحت له أن يسند رأسه اسفل بطنها
وقبل الناعم من جسدها وراحت تدلك ظهره بأطراف
أناملها صدقوني لحظتها سينسى أنه موجود على الأرض
وسيحلق مع عصافير الجنة .