نورتينا
عندما نفقد أحاسيسنا .. نفقد معها الحياه
الحياه هي الإحساس ..
الإنسانية هي الإحساس ..
الخير منبعه الإحساس ..
عندما نفقد أحاسيسنا .. نفقد معها الحياه
وعلى قدر الإحساس .. تتكون معني الإنسانية عند الإنسان ..
ولكن عندما نجمد أحاسيسنا .. فنحن نحكم على انفسنا بالموت ..
إذ كيف نفرح دونما نحس بالشعور الذي يفرحنا .. وكيف نبكي دونما نحس
بتلك المشاعر التي تثير دموعنا .
كيف نقدم الخير .. ونحن لانحس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن هناك من جعل محيط إحساسه فقط يدور حول ( مملكة الذات )
فهو يحس بنفسه فقط .. يمنيها ويرغبها ويشهيها .. يدللها يحنو عليها
ويطالب من أجل تلك المملكة ..
لأنه هو ملكها .. !!
وهناك من سخر نفسه ليحس بما يحس به غيره ..
يضع نفسه في مواطن ألم الغير .. ليقول الآآآآه ..
ليس لأنه هو الذي يتألم >>لا بل لأن هناك روح تتألم أمامه ..!!
أيا كانت تلك الروح ...
لإنسان كانت أم لحيوان .. !!
لقريب أو لبعيد .. لصديق أو لعدو ..!!
إنها الإنسانية التي فقدها بنو البشر ...
نحن في زمن تناسى الإنسانية التي تُعطي لأنها مُكلفة ..
وجعل يهتم بالإنسانية التي تأخذ فحسب .. لأنها تُغذي أرصدته الشخصية ..
نحن في زمن يعلمنا كيف نصوغ لأنفسنا ممتلكاتها ..
ضاربين بعرض الحيطان مشاعر الغير وحقوقهم الخاصة ..
بل نعيب عليهم متى ماطالبوا بها .. !!
نحن في زمن يعلمنا أن نعيش فقط في حدود مملكة الذات ..
فلايسمح لنا بالسياحة خارج تلك المملكة الذاتية ..
فزماننا لم ينشأ لنا تلك المكاتب التي تخرج لنا جوازات سفر الإنسانية
المعطائة .. ولايسمح لنا بإعطائها لنا ..!!
أي زمن هذا الذي نعيشه...؟؟
الله تعالى خلق الإنسان ليعيش مع إنسان ..
إنسان بالفعل لابالاسم فحسب ..!!
لقد نوع الله الخلق .. ليس للمفاضلة .. بين بني البشر ..!!
فليس هناك أفضلية لأحد على أحد إلا بمقيااس واحد ( التقوى )
فنوع الله لنا في لون البشرة فهذا أسمر وهذا أبيض وهذا أسود ..
وهذا التنوع ليس ليكون أحد أجمل من أحد ..!!
ونوع لنا في الخلقة .. والرغبات ..
والإرادة .. والأفكار ..
والطموحات .. والقدرات
وهذا التنوع ..ليس ليكون أحد خير من أحد ..!!
وإنما .. ليعرف الشيء بضده ..!!
فكيف أستطيع ان أميز النهار لو لم يكن هناك ليل ..!
وكيف أستطيع أن أميز اللون الأبيض لولم يكن هناك السواد ..!
كيف استطيع أن أميز المرأة لولم يكن هناك رجل ..!
كيف أستطيع أن أميز العسل لولم يكن هناك المر ..!
وكيف أستطيع أن أميز العاقل لو لم يكن هناك جاهل..!
وكيف أعرف شعور الفرح .. لولم أشعر بنكهة الحزن ..!
وكيف اعرف حلاوة الإبتسامة .. لو لم أذق ملوحة الدمعة ..!
أنا لا أقول هنا أن السواد سيء ..
ولا الليل تعيس ..
ولا المرأة حمقاء ..
ولا المر مر
ولا الحزن أو الدمعة سيئة ..
ففي كل خير .. برغم أن ظاهرها السلبية .. إلا أنها تُخفي الكثير بين
طياتها ..
فكم في الدموع من فوائد ..
وكم في الليل من أسرار ..
وكم في السواد من رزانه ..!!!
فأنا مثلا أحب السواد .. وأعشق الليل .. وأنصر المرأه .. وأشرب
المر .. وأحب البكاء ..!!
ليس هناك على الأرض سيء .. وإنما نحن من يجعل الحياة سيئة ..
نحن من يجعل الليل أسود بهيم .. والمرأة تعيسة ومره .. والرجل ظالم
ومتسلط ..!!
وكل ذلك بسبب واحد ..
عندما تكون الحياة فقط في مملكة الذات .. !!
حينها نفقد الإحساس ..
ومتى مافقدنا الإحساس بالغير ... فقدنا حينها معنى الحياة
مما راق لي إتمنى يصل إلى ذآئقتكم
الحياه هي الإحساس ..
الإنسانية هي الإحساس ..
الخير منبعه الإحساس ..
عندما نفقد أحاسيسنا .. نفقد معها الحياه
وعلى قدر الإحساس .. تتكون معني الإنسانية عند الإنسان ..
ولكن عندما نجمد أحاسيسنا .. فنحن نحكم على انفسنا بالموت ..
إذ كيف نفرح دونما نحس بالشعور الذي يفرحنا .. وكيف نبكي دونما نحس
بتلك المشاعر التي تثير دموعنا .
كيف نقدم الخير .. ونحن لانحس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن هناك من جعل محيط إحساسه فقط يدور حول ( مملكة الذات )
فهو يحس بنفسه فقط .. يمنيها ويرغبها ويشهيها .. يدللها يحنو عليها
ويطالب من أجل تلك المملكة ..
لأنه هو ملكها .. !!
وهناك من سخر نفسه ليحس بما يحس به غيره ..
يضع نفسه في مواطن ألم الغير .. ليقول الآآآآه ..
ليس لأنه هو الذي يتألم >>لا بل لأن هناك روح تتألم أمامه ..!!
أيا كانت تلك الروح ...
لإنسان كانت أم لحيوان .. !!
لقريب أو لبعيد .. لصديق أو لعدو ..!!
إنها الإنسانية التي فقدها بنو البشر ...
نحن في زمن تناسى الإنسانية التي تُعطي لأنها مُكلفة ..
وجعل يهتم بالإنسانية التي تأخذ فحسب .. لأنها تُغذي أرصدته الشخصية ..
نحن في زمن يعلمنا كيف نصوغ لأنفسنا ممتلكاتها ..
ضاربين بعرض الحيطان مشاعر الغير وحقوقهم الخاصة ..
بل نعيب عليهم متى ماطالبوا بها .. !!
نحن في زمن يعلمنا أن نعيش فقط في حدود مملكة الذات ..
فلايسمح لنا بالسياحة خارج تلك المملكة الذاتية ..
فزماننا لم ينشأ لنا تلك المكاتب التي تخرج لنا جوازات سفر الإنسانية
المعطائة .. ولايسمح لنا بإعطائها لنا ..!!
أي زمن هذا الذي نعيشه...؟؟
الله تعالى خلق الإنسان ليعيش مع إنسان ..
إنسان بالفعل لابالاسم فحسب ..!!
لقد نوع الله الخلق .. ليس للمفاضلة .. بين بني البشر ..!!
فليس هناك أفضلية لأحد على أحد إلا بمقيااس واحد ( التقوى )
فنوع الله لنا في لون البشرة فهذا أسمر وهذا أبيض وهذا أسود ..
وهذا التنوع ليس ليكون أحد أجمل من أحد ..!!
ونوع لنا في الخلقة .. والرغبات ..
والإرادة .. والأفكار ..
والطموحات .. والقدرات
وهذا التنوع ..ليس ليكون أحد خير من أحد ..!!
وإنما .. ليعرف الشيء بضده ..!!
فكيف أستطيع ان أميز النهار لو لم يكن هناك ليل ..!
وكيف أستطيع أن أميز اللون الأبيض لولم يكن هناك السواد ..!
كيف استطيع أن أميز المرأة لولم يكن هناك رجل ..!
كيف أستطيع أن أميز العسل لولم يكن هناك المر ..!
وكيف أستطيع أن أميز العاقل لو لم يكن هناك جاهل..!
وكيف أعرف شعور الفرح .. لولم أشعر بنكهة الحزن ..!
وكيف اعرف حلاوة الإبتسامة .. لو لم أذق ملوحة الدمعة ..!
أنا لا أقول هنا أن السواد سيء ..
ولا الليل تعيس ..
ولا المرأة حمقاء ..
ولا المر مر
ولا الحزن أو الدمعة سيئة ..
ففي كل خير .. برغم أن ظاهرها السلبية .. إلا أنها تُخفي الكثير بين
طياتها ..
فكم في الدموع من فوائد ..
وكم في الليل من أسرار ..
وكم في السواد من رزانه ..!!!
فأنا مثلا أحب السواد .. وأعشق الليل .. وأنصر المرأه .. وأشرب
المر .. وأحب البكاء ..!!
ليس هناك على الأرض سيء .. وإنما نحن من يجعل الحياة سيئة ..
نحن من يجعل الليل أسود بهيم .. والمرأة تعيسة ومره .. والرجل ظالم
ومتسلط ..!!
وكل ذلك بسبب واحد ..
عندما تكون الحياة فقط في مملكة الذات .. !!
حينها نفقد الإحساس ..
ومتى مافقدنا الإحساس بالغير ... فقدنا حينها معنى الحياة
مما راق لي إتمنى يصل إلى ذآئقتكم
